Saturday, February 6, 2016

غرميات مرحة | ميلان كونديرا




يقول كونديرا على لسان أحد شخصياته: "تصوّر أنك صادفت مجنونًا و ادّعى أمامك أنّه سمكة، و أننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي! لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، و اقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، و أنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. و أخذُ شيئ غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ و كي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون."... وغيرها الكثير من العبارات التي تجعلك تتوقف وتطلق صفير الاعجاب أو تصفق لا لشيء بل لتلك الجمل التي تحفزك رغماً عنك على التفكير... بفلسفتك وفلسفة اللآخرين من حولك في هذه الحياة.

كونديرا بأسلوبه السلس المشوب بالسخرية الواقعية تدفعك الى حافة البؤس أحياناً والى حافة الشقاء أحياناً أخرى وتستوقفك عبارة تلك الأرملة وتفكر هل يا ترى: "على الموتى القدامى أن يخلوا المكان للموتى الجدد"؟



لتحميل الرواية من هنا

طيور الحذر | إبراهيم نصرالله





تكمن أهمية هذه الرواية في قدرتها على تشكيل فضاء روائي ذي خاصية دالة على مظاهر معاناة الشعب الفلسطيني النازح عن وطنه والمتسمة بالقسوة والاكراهات والاضطهاد السياسي والإحساس بالانكسار والحنين والحلم بالعودة .

وبإبداعه هذا النص الروائي استطاع نصر الله تتبع سنوات الشتات الفلسطيني منذ الخروج الأول عام 1948 وحتى تداعيات هزيمة عام 1967 حيث تناول مادة يومية وصنع منها عالماً روائياً مفصلاً بصورة مذهلة، لا سجلاً تاريخياً، فاتحاً باباً جديداً هو مفهوم التاريخ في النص الروائي وأهمية وجوده لا بوصفه أحداثاً مباشرة بل جوهراً لروح زمن ما .


لتحميل الرواية من هنا

Monday, September 14, 2015

القميص المسروق | غسان كنفاني



يضم هذا الكتاب ثماني قصص قصيرة كتبها غسان كنفاني على مدى سنوات متباعدة، استشهاده. أما "القميص المسروق"، فكانت من أوائل ما كتب في الخمسينات، وقد نشرت أول مرة في الكويت عام 1958، حين حازت على الجائزة الأولى في مسابقة أدبية

لتنزيل الكتاب من هنا


Friday, July 24, 2015

رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر | عبد الوهاب المسيري


أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من السيرة الممتعة للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري. يرصد تحولاته الفردية في الفكر والمنهج ويؤرخ، فى الوقت نفسه، لجيل بأكمله، أو لقطاع منه. فتحولات صاحب هذه السيرة ليست بأى حال منبتة الصلة بما كان يحدث حوله. ومن هذا المنظور، تصبح أحداث حياة المؤلف لا أهمية لها فى حد ذاتها، وإنما تكمن أهميتها فى مدى ما تلقيه من ضوء على تطوره الفكرى. وقد فهم المؤلف كثيرًا من أحداث حياته الخاصة (الذاتية) من خلال نفس الموضوعات الأساسية الكامنة والمقولات التحليلية التى استخدمها فى دراساته وأبحاثه (الموضوعية)، وليس العكس.

ولكن هذه الرحلة الفكرية، مع هذا، هى رحلة المؤلف الفردية، فهو الذى تفاعل مع ما حوله من تجارب منذ أن وُلد فى دمنهور ونشأ فيها إلى أن انتقل إلى الإسكندرية ومنها إلى نيويورك ثم أخيرًا إلى القاهرة حيث استقر به المقام. فإذا كانت هذه الرحلة الفكرية، سيرة غير ذاتية، فهى أيضًا سيرة غير موضوعية، سيرة إنسان يلتقي فى فضاء حياته الخاص بالعام، ولهذا فهو لا يذكر القضايا الفكرية المجردة وحسب، وإنما يشفعها دائمًا بأحداث من حياته أو اقتباسات من كتاباته تبين كيف ترجمت القضية الفكرية (العامة) نفسها إلى أحداث ووقائع محددة فى حياته الشخصية (الخاصة) وذلك بأسلوب المؤلف السلس والعميق والساخر. وهذه الطبعة الجديدة تتميز بعض الإضافات وأهمهما ملحق صور كبير يتناول رحلة المؤلف ومحطات حياته المختلفة.

لتحميل الكتاب من هنا

موت سرير رقم 12 | غسان كنفاني



"موت سرير رقم 12" هي المجموعة القصصية الأولى التي أصدرها غسان كنفاني. وقد صدرت في بيروت عام 1961 بمقدمة قصيرة كتبها المؤلف يقول فيها: "أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل -مرات ومرات- أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها. وهكذا "فموت سرير رقم 12" أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون شفاعة ودون وساطة ودون جواز مرور".

ولأنها المجموعة الأولى، فإن "موت سرير رقم 12" تحمل الاتجاهات الرئيسية التي كانت تجربة كنفاني الإبداعية تحاول اكتشافها وبلورتها.

نستطيع أن نميز ثلاثة خطوط رئيسية في المجموعة: الخط الأول: هو الخط الفلسطيني، إذا صح التعبير، حيث تبرز القصة القصيرة بوصفها استجماعاً للخطة التاريخية واستنطاقاً للذاكرة في سبيل صياغة رؤية فلسطينية جديدة تنطلق من الواقع المعاش ومن احتمالاته المتعددة. وفي هذه القصص يبرز النبض الحار لنثر كنفاني وقدرته على تكثيف اللحظات النثرية في رؤية تمزج بين مرارة الواقع وإمكانيات تغييره.

الخط الثاني: خط المعاينة الواقعية، حيث يقدم كنفاني مجموعة من القصص الواقعية التي تصف حياة الناس في الخليج (حيث كان يقيم)، وسوف تكون هذه المحاولات الواقعية البذرة التي ستنمو وتتطور في كتابات كنفاني اللاحقة.

الخط الثالث: هو خط طرح الأسئلة على الوجود، من سؤال محمد علي أكبر حول الموت، إلى سؤال قصة "الأرجوحة" حول الحب والعلاقات الإنسانية.

هذه الخطوط ليست متوازية، بل إنها تتقاطع في أكثر من قصة ليشكل تقاطعها النبرة الخاصة التي استطاع كنفاني أن يؤسسها في القصة العربية القصيرة.

فمن خلال تقاطع الخطين الأول والثاني، سوف تبرز رواية "رجال في الشمس" لتقدم من خلال واقع الفلسطينيين المهاجرين إلى الخليج صورة رمزية للواقع الفلسطيني والعربي بأسره. كما سيتطور هذا الخط في رواية "أم سعد" ليقدم لوحة نضالية عن تجربة المخيم الفلسطيني وسط القتال. وسيسمح الاتجاه الثالث لكنفاني أن يكتب روايته "الأعمى والأطرش" التي استشهد قبل إكمالها، ولكنها تعبر عن الكيفية الجديدة التي تطرح فيها أسئلة الوجود داخل التجربة الفلسطينية.


لتحميل الرواية من هنا

غاتسبي العظيم | ف . سكوت فيتزجرالد


ثم اعتمِرْ القبعة الذهبية، إنْ كان هذا يؤثّر فيها؛

إنْ استطعتَ أنْ تقفز عالياً، اقفز أيضاً من أجلها،
إلى أنْ تهتف "يا حبيبي، يا صاحب القبعة الذهبية، حبيبي العالي القفز،
يجب أنْ أحظى بك!" 



من قصيدة توماس بارك "D'invilliers"
لتحميل الرواية من هنا

صلاة طعام حب امرأة تبحث عن كل شيء | إليزابيث جيلبرت


نبذة الناشر:
إليزابيث في العقد الثالث من عمرها، تسكن في منزل فاخر مع زوج محب يريد أن ينشئ عائلة. ولكن هذا المشروع ليس من ضمن أولوياتها، فيحصل الطلاق المر لتصفع تردداته العنيفة إليزابيث، التي تنهض بعد وقت محطمة ولكن مصممة على البحث عن كل ما تفتقده.

هنا يبدأ البحث. في روما تغرق في ملذات الطعام والحفلات فيزداد وزنها عشرين كيلوغرماً دفعة واحدة. في الهند تنير الهداية روحها وهي تحف أرض المعابد. وأخيراً في بالي تكتشف على يدي عراف سقطت أسنانه الطريق إلى السلام الذي يقودها إلى الحب.


نبذة النيل والفرات:
تنطلق الكاتبة إثر تجربة زواج فاشلة في مغامرة حول العالم باحثة عن ذاتها وروحها. يدفعها يأسها إلى إيطاليا، حيث تغرق في طيبات مطابخها وتنغمس في صداقات أبناءها. بعد ذلك تنطلق إلى الهند لتتسمَّر ساعات متأملة في أسرار الكون والكينونة. من هناك تنطلق إلى أندونيسيا لتعيش تجربتيها السابقتين مجتمعتين على يد حكيم متمرس حيث تكتشف الحب الحقيقي. بيع من هذا الكتاب أكثر من مليوني نسخة وتقوم الممثلة جوليا روبرتس بتجسيد شخصية بطلة الرواية في فيلم جديد


لتحميل الرواية من هنا